السجن اللعين!

اقول لكم فلسفتي او نضرتي للحياة الحياة بطريقه مختصرة ماهي الى اكاذيب و ناس تحب تجامل بعض بل مختصر الحياة مجرد اكاذيب انا سالم عمري اثنين وعشرين سنة من مواليد الرياض اخواني خمسة وترتيبي هو الرابع تخرجت من الثنوي كان كل الي حولي يمدح معدلي ويتمنون اني اكمل دراستي لكن انا ما كنت مهتم لني مقتنع اني اذا تعبت وحصلت شهادات و وضيفة و منصب راح اموت واتركها كان هاذا تفكري قبل لا تبدا الحادثه الي غيرت حياتي الحادثة الي جلست اصارع فيها عشر سنوات بعد سنتين من تخرجت كنت اقضي حياتي سفريات
في يوم من الايام كنت في مدينة ساجر عام 1426 كنت اتمشى بسيارة وبدون اي مقدمات صدمت واحد من الجنيسة العربية تفاجائت بوفاتة بعد ثالث يوم من التوقيف نقلوني لرياض وحكم علي الشيخ عشر سنين دخلت السجن كان كل الموجودين بسجن مجرمين وفيه اجانب وفية ناس مضلومة وقتها لعنت حضي الي رماني بينهم بس لفت انتباهي شخص شايب نحيف و وجه كئيب جدا وكانت ملابسة وسخه كنه ما غيرها من سنين طويلة كان الكل يتصرف على انة مو موجود بديت انجذب له و يوم عن يوم يكبر الفضول فيني بعد ست شهور و في استراحة الغداء بديت اسال المسجونين عنة كان اغلبهم يجاوب بمدري والي كان يسبني والي كان يكتفي بصمت بديت ابحث عن اقدم واحد بسجن دلوني على ابو حسين كان عمرة تقريبا سبعة و ثلاثين جيت سلمت عليه وقلت له شايف ذاك الشخص قالي ايييييه يا كثر الي يجون يسالون عنه قلت له طيب وش موضوعة جاوبني وقال قبل تسع سنوات انسجت هنا وكانت هناك ناس تقول انه ساحر والي يقول انة قتل اهله الاقاويل كثيرة لكن مافي احد يعرف قصتة الحقيقية كل الي اعرفة عنة ان اسمة هزاع والي كانوا مسجونين هنا يسمونة المشعوذ وكان الكل يخافة وع فكرة تراه ما يتكلم كثير واي واحد يكلمة يعطية ورقة مكتوب فيها رموز وبعد ثلاث ايام ياخذها منك قلت له وش الرموز جاوب بمدري بس شف يا سالم ترا هزاع انسان يخوف والافضل تبعد عنة قلت وش تقصد قالي انت كم محكوم علي قلت عشر سنين قالي و في وجة ابتسامة باردة اجل فية وقت تعرف ليه هو خطر ولية لا مافي احد يقرب له كلامة ما خوفني كلامة زادني فضول وبديت في حيرة بين امرين اني اخذ الورق او لا طيب اذا الورقة سحر وسحرني ولا هو مجنون وتطلع الرموز بلا معنى وفكرة تجيب فكرة لين اقتنعت انه مريض نفسي قررت اسكر موضوع هزاع واقضي بقية مدة السجن راحت ست سنوات من المدة ونسيت هزاع وصرت اتصرف مثل غيري اعامله على انة مو موجود لكن في ليلة من الليالي بديت اشوف ضلال تمشي في ساحة السجن خلني اشرح لكم كيف كان السجن كانت ساحة كبيرة السجون دار مدار عليها يعني وانت في النص فية سجون على يمينك وعلى يسارك وقدامك و وراكم انت الضلال تمشي في الساحة صرت اسمع صراخ بعض المساجين الجدد لكن فية شي غريب السجون الي مقابلة لي ما كان منهم اي تفاعل اتكلم عن سجون القدامى الي منهم ابو حسين وكنهم متعودين عليها بديت اسمع ضرب عصى ب قضبان الحديد سكتوا كل المساجين الضرب كان جاي من السجون الي على جنبي الي يسار وكان كل ما يقرب اسمع واحد يصيح وفيه ناس تذكر الله وناس تبكي كان دق القضبان يقرب وانا والي كانوا في الجهة الي يميني كنا ساكتين ننتظر نعرف وش الشي الي افزع الي قبلنا سمعت ضرب القضبان بسجن الي جنبي وصاح المسجون صيحة قوية بقيت واقف في نص الغرفة اطالع الجهة الي يسار سمعت اول ضربة على قضبان سجني والشي الي ما كنت متوقعة حصل كان هزاع مبتسم ويضرب الحديد وكانت عينة بعيني طحت على ركبي وهو يمشي قدامي كيف طلع من السجن معقولة مشعوذ معقولة جن تعداء سجني صرت اسمع صياح الي على يميني بين ما انا كنت مصدوم من الي شفتة تذكرت كلام ابو حسين يوم قالي مع الوقت تبي تعرف لية هو خطير رجع الهدؤ في المكان وبدت تغفى عيني وغطيت بنوم عميق ،صحيت اليوم الثاني جلست افكر وادور تفسير للصار قلت مالي الى ابو حسين جلست انتظر فترة الغداء وكانت مدة انتظاري طويلة واخيرا جاء وقت الغداء طلعت بديت اشوف الى حولي كانت وجيهم مقطعها الخوف بديت ابحث عن ابو حسين لعلى وعسى القى تفسير للي شفتة وبين المساجين لمحت ابو حسين رحت له وجلست اقبالة قلت ابو حسين فسر الي صار لي امس تكلم وبكل برود مجرد فعالية تصير كل فترة يعني يا سالم مافي شي مهم ابو حسين شلون مافي شي مهم الرجال التبن يقدر يطلع من سجنة يطلع بطريقة الله اعلم فيها انا اخاف الطريقة الي تطلعة من سجنة تقدر تدخلة علينا في سجونا يقدر يسوي الي يبي فينا بدون تدخل الشرطة وبنفس الوقت مافي دليل لنة كان مسجون رد علي ابو حسين يا سالم ترا هزاع مسكين ما ودة يئذي احد شف الحين اذا جاء وش يبي يسوي وجاء هزاع وكان ضام يدية لجسمة ويبكي بحرقة كان يطالع بوجية المساجين وكانوا يصدوا عنة شفت في عينة حزن شديد وكئان عينة تلعن ضلم الحياة كانت عينة تلعن ضلم الناس راح للجدار الي يجلس عندة كل يوم وانسدح على جنبة وضم ركبتية لجسمة اشفقت علية لكن بقى سؤال في راسي اذا هو يتندم كذا على الي سواة لية في الاساس يخوف المساجين معقولة هو مغصوب على الي سواة فينا طيب وش الطريقة ولية الحزن الي بوجة اذا كان راضي عن الي سواة قطع حبل افكاري العسكري وقال سالم قلت نعم قال الضابط ابو حاتم يبيك يا الله يا ابو حاتم كان حبيب جدا له دور مهم في قصتي رحت لبو حاتم وجلسني على الكرسي جلس يقوي من ايماني يقول يا سالم الموت هو طريقنا ومن ها الكلام وقتها دريت ان اهلي فيهم شي باغت الضابط وقلت له وش في اهلي بسرعة رد الضابط و هو منزل راسة امك و ابوك توفوا طلعت من عندة وانا مصدوم رحت لسريري جلست ابكي لنهم ماتوا وانا بعيد عنهم ماتوا بدون لا اشوفهم ماتوا قبل فرحتهم بطلعتي من السجن نمت قلبي مكسور وروحي تتقطع على عليهم اليوم الثاني زاروني اخواني اخواني الي نسوني وقت السجن الي ما حنوا على اخوهم الثلاثة الاكبر مني تزوجوا وانشغلوا بحياتهم واخوي الاصغر مني طالع بعثة
كنا عام 1433 الكل تغير و كون نفسة الى انا حياتي وقفت قبل سبع سنوات اهههههه يا ي القهر خلاص حتى لو طلعت من هنا حياتي انتهت من قبل لا اطلع بعد سنة من وفاة امي و ابوي رجعت نفسيتي زي اول رجعت بارد باقي سنة واطلع ابو حسين طلع واكثر الي كانوا معي طلعوا و دخلوا نزلاء جدد ويوم من الايام تكررت حادثة الضلال كنت اسمع صياح الجدد بدون اتفاعل كنت مثل ابو حسين اول ما صارت الحادثة لي نمت وتجاهلت الضلال والسجن بكبرة و اليوم الثاني جاء هزاع وقت الغداء جلس عند الجدار وهو يبكي وكانوا الجدد متجمعين عندي يسئالون عن الي صار لهم وانا كانت عيني على هزاع ضربت الطاولة وقمت رحت له كنت مابي اكون مثل ابو حسين والي قبلي قلت لازم اكون غير عنهم لازم انهي ذي المهزلة مسكت هزاع وضربتة و الناس حولي محد قرب لي لن خوفهم من هزاع منعهم من انهم يتدخلون فرقنا العسكر وحطونا بتوقيف واحد كنا ننتظر الضابط عشان يحقق معنا وانا بتوقيف كان هزاع بزاوية السجن يتالم رحمت حالتة وكرهت نفسي على الي سويتة فية صرت اسمع صوت صواء الكلب اذا انضرب التفت له و قربت له جيتة رفعت راسة وكانت عيونة كلها دموع كنة يترجاني اساعدة قلت هزاع هاذي اول مرة اكلمك فيها قلي لية تسوي كذا فينا كانت عيني في عينة رفع عينة وناضر وراي التفت وما لقيت احد وقتها دريت انة له علاقة بل جن قلت تشوف احد وراي صح انفجر من البكى وحط راسة على صدري كني اول واحد صدقة او اول واحد انتبة للي يمر فيه قلت هزاع عطني الورقة الي معك دخل يدة في جيبة وطلع ورقة قديمة حطها بيدي فتحتها لعلى وعسى اعرف سرة الدفين لقيت علامة زايد ونجمة يسار الزايد وتحت مرسومة ضلعين ملتقية بزاوية
درجتها 90 قلت له تطمن راح اعرف معنها واحلها و اطلعك من الي انت فيه جاء الضابط ابو حاتم وشرحت له وش كان يصير بسجن وليه ضربته الضابط كان عارف بكل شي قبل ما اتكلم قالي يا سالم انت الوحيد تجرى و سواها من سنين الصدمات الي صارت لك بسجن خلتك اقوى وغيرت شخصيتك كثير صرت تهتم للي حولك قاطعتة وقلت وانا منفعل يا بو حاتم لا تحاول توصف شعوري وتقيمني على كيفك لنك ما مريت بلي مريت فية وﻻ تعرف شعور انك تشوف نفسك ميت وانت حي حبس دموعه ابو حاتم وقال للعسكر يرجعوني السجن رجعت للسجن ونمت وانا اتذكر كيف كان هزاع مسكين ويكسر الخاطر صحيت اليوم الثاني وجلس انتظر متى يجي هزاع ويأخذ الورقة لكن الغريب راحت ثلاثة ايام بدون لا يجي ياخذها مني ما كنت عارف السبب وفي اليوم الرابع رجعت ابي انام ولكن صار لي شي غريب وانا في السجن كان على فراشي دود ابيض وراسة احمر وخرت الدود عن فراشي ورحت ادور منين دخل الدود للسجن رحت اشوف تحت السرير واشوف الزوايا لكن ما حصلت شي وكان الدود يزيد بل غرفة جلست اشيلة بورق الجرايد وانا القط الدود نظرت لرجلي وشقت شي خلاني اتجمد مكاني حسيت وكن روحي طلعت من مكانها كان مصدر الدود انا الدود كان ينزل مني نفضت الدود الي على رجلي وفسخت الثوب و الفانيلة وكنت انفضها والدود يتطاير ف الهواء وجلست اصيح صياح هستري تجمعوا العساكر وشافوا الدود الي بل ارض وعلى جسمي طلعوني من السجن ودني سجن بعيد عن هزاع وسجنة صرت احلم فية ولكن مع الايام انقطعت الاحلام وبعدها معاد شفت الدود ولا عاد شفت كوابيس وراحت الايام وطلعت من السجن هذا انا واقف وقدامي الدنيا من جديد العالم والناس والعماير تغيرت حسيت ان هذا مو عالمي انا ما انتمي لذا المكان كان كل شي تغير حتى انا تغيرت رجعت لبو حاتم وعطاني جوالة وارقام اخواني دقيت على أخواني لكن كلهم حاولوا يتهربون مني معذورين عندهم عيال واشغال محد راح يترك حياة ويفضى لي رحت امشي بشوارع مدري وين اروح وكيف ابدي حياة جديدة كان مافي حل ولا فية امل حطيت يدي على جيبي وتذكرت ورقة هزاع طلعتها وقلت هذا الشخص الوحيد الي يرجي فيني خير من بعد والديني لازم ما أخيب ضن الانسان الوحيد الي وثق بي لكن منين ابدا ................ هنا انتهى الجزء الاول انتضرونا في الجزء الثاني والي تدور احداثة في القصيم ادري تبون تتسألون وش دخل القصيم وجوابي لكم ان كل الالغاز الي انبنت في ذهنك راح تنحل بذي المنطقة
الجزء الثاني
afro

رجعت لبو حاتم مرة ثانية كان جالس يتقهوا
سلمت علية وقالي
هاه سالم انت ما طلعت وش الي رجعك
ابتسمت ورديت وقلت له ابي معلومات عن هزاع
انصدم و جاوبني وش تبي منه
هزاع حتى عيالة ما يسالون عنة
هنا انا انصدمت معقولة عندة عيال
قلت ابو حاتم عطني ارقام عيالة وكل شي يقربني له
قام وتنهت جاب الارقام بورقة وقلت يحط رقم سلمان اخوي الكبير
التفت وقال مافي شي عنة الى انه كان متهم بديوون كبيرة توصل ل اربعة ملاين
وانمسك في الفويلق بل قصيم جنب مزرعة كانت من اشهر المزارع على وقتها
بس هذا الي اعرفة
طلعت واستعرت جوال واحد واتصلت على اخوي الكبير سلمان
طلبت انه يعطيني مبلغ من المال امشي اموري فية
سالني عن مكاني وقال جايك وصل وكنت مشتاق له سلم علي وحضنته بس مكان متحمس مثلي
كبني معة و وداني شقق عزاب واستاجر لي شقة وعطاني خمس الاف وانا ادري سوى كذا عشان يريح ضميرة وبس نزلت محل اجار واخذت سيارة ورحت وخذيت جوال من الاتصلات وفتحت الورقة حقت هزاع وجلست اتامل فيها عسى ان افهم شي بس ما كان فيه نتيجة قلت لنفسي خلني اتصل بل الارقام الي عطاني ياه ابو حاتم فتحت الورقة لقيت اربع ارقام و اربع اسماء محمد طلال تهاني ابراهيم دقيت على محمد ورد قلت له اسمي وعرفته عني رد وقال طيب كيف اقدر اخدمك قلت له تعرف هزاع سكت شوي قال ايه ذا ابوي قلت ممكن اقابلك لن فيه ورقة ابيك تشوفها ممكن نلقى ل ابوك حل صك الجوال وصار ما يرد اتصلت في طلال وقلت له نفس الكلام صار يصارخ ويسب ابوه قلت طلال هذا ابوك حرام الي تسويه قال الله يلعنة هو الي دمر حياتنا وفرقنا عن بعض انا واخواني قلت انت وينك قال بدمام متوضف ..... وبعدين تراك خربت جوي
يلا انقلع وسكة بوجهي اتصلت على ابراهيم و اول ما سمع اسم ابوه قفل الجوال يا الله ليه انصكت الابواب في وجهي كذا قلت ما بقى الى تهاني لعلى وعسى تقدر تساعدني اتصلت عليها ورد اخوها محمد علي وهو معصب قال انت منين جايب ارقامنا وش تبي منا ابوي تركنا عشانها وحنى قدرنا نعيش من دونه خلاص لا عاد تفتح مواضيع قديمه صك على الماضي وخلنا ناسين هنا انجبرت اكذب علية قلت فيه رسالة من ابوك لك قال هاه رسالة طيب وشي الرسالة قلت انت وين مكانك جاوبني وقال القصيم الرس وعطاني وبعد يومين رحت له قابلته عند مطعم كان في مثل عمري تقريبا سلم علي وقال وش الرساله الي تقولي قلت مافي رسالة وهاذي كذبه مني عشان اشوفك محمد لية تسوي في ابوك كذا قال وانت وش عليك عساة بل موت على طول مسكته مع حلقة وقربت راسي لي اذنه
تكلمت وقلت انا جالس اتمنى اشوف امي وابوي محمد لا تكون النعم بين يديك وتكفر فيها لن بعدين اذا راحت راح تندم على كل كلمة كتمتها بصدرك وتبي تندم عن كل لحضة قضيتها بعيد عن ابوك انفجر بكى وصار يتكلم ويتلعثم بل الكلام هديته وقلت له تكلم عن كل شي قال كنا عائلة عادية مثل أي عائلة ابوي وامي وثلاث اولاد وبنت ابوي كان اكبر تاجر تمور في القصيم وكان عندنا خير كثير تزوج ابوي وحدة من بلاد عربية ودخلها بيتنا ومع الايام صار يمل منا ويطردنا من البيت وبعد فترة نرجع وكان يعاملنا كنه ما سوى شي وكان يضرب امي و زوجته الي كان اسمها ناهد كانت تفك امي منه وبدا يخسر تجارتة و تتراكم علية الديون وفي يوم من الايام حاول يقتلنا لكن طلعنا من البيت ورحنا بيت جدتي وخليناه هو و ناهد بعد فترة سمعنا انه خسر تجارته و ممتلكاته سجلها بسم ناهد
وانسجن
انا توضفت في شركة و اخوي طلال توضف بدمام و ابراهيم برياض متوضف بعدها جمعنا مبلغ وشرينا بيت صغير طلعنا امي واختي من بيت جدتي وسكنا بل بيت الجديد وسكنت انا عندهم لن مالهم احد غيري
قلت محمد تتوقع ابوك يكون مسحور قالي كنا متوقعين كذا بس معاد يهمنى قلت لمحمد بحادثة الضلال و الدود و الورقة كان مذهول من الي يسمعة و اغلب الضن انه كان مكذبني وقالي خلني اشوف الورقة شافها قال وش معناه قلت انا ابيك تشوفها عشان تفيدني وتجي تسالني
رد محمد وهو ممبتسم قال باكر ابي اقابلك ونبي نروح يم المزرعه القديمه نلقى ممكن شي يفيدنا لن اول كنا ساكنين فيها ومن بكرا دق محمد ورحنا المزرعة جينا المزرعة كانت كبيرة حيل والمعدات كانت كبيرة ومصديه وتبين بعدين لي انها المزرعه الي مسكوا هزاع عنده محمد واخاونه كانوا ساكنين هنا
جلسنا ندور وندخل الغرف كان كل شي قديم و مغبر كان محمد يتلفت في الغرف وكان ذابحه الحنين لي حياته في الماضي دورنا في كل مكان ولا كان فيه شي طلب الورقه محمد وجلس يحاول يفك اللغز اشر على تقاطع وقال سالم ترى فيه تقاطع قريب من هنا خلنا نروح نبحث رحت معه وجلست امشي على الزفلت كان فاضي ولا فيه شي قلت ممكن الزاوة التسعين معناة وحده من زوايا التقاطع ورحت احفر في زوايا التقاطع ومحمد يحفر بل جهات الثانية ولا لقينا شي
رجعنا للمزرعة ورحنا لنخل وحنى خايبين وجلسنا تحت نخلة كان راسة مايل ل الارض وكن سعفها يحضن الارض راح النهار كله وكان وقت الغروب قالي محمد كنت دايم اجلس تحت ذي النخلة انا وابوي وقت كنا نشتغل بل مزرعه منضر الغروب من هنا جميل يااااه ليت الوقت يرجع قلت له اول مره احب الغروب زي كذا صدق المنضر من هنا حلو لحضة لحضة غروب غرب شرق شمال الجهات الاربع
التقاطع يعني الجهات الاربع قال محمد هاه معقولة طيب والنجمة والزاوية قلت ممكن يقصد بنجمه الغروب و.... الزاوية ذي النخله الي حنى تحتها راسها متجة للغرب ميلانها اقرب لزاوية بس يا محمد هذا هو اللغز هذا هو المقصود من الورقة ومن دون سابق انذار سمعنى رجفه قوية من تحت رجلينا وطلعت لنا فيران سود بعيون صفر كانت واقفه على رجليها مثل البشر وكانت منتشره بل مكان في البيت وفي الحقل وعلى النخل ال محمد لازم نمشي من هنا بديت اتمتم بل حافظة من القران واحاول امشي لسياره وكانت عيونهم علينا بس ما كانوا يتحركون بدت رجولنا تغوص في الرمل والمشي صار صعب طلعنا من المزرعة وحنى مذهولين من الي صار قال محمد بعد ما عرفنا وش تقصد الورقة صار ذا الجنون كله الحين وش معنى النخلة قلت اول شي رح لشيخ تعرفة رحنا لشيخ وحكينا له السالفة كاملة هز راسة وقال هذا سحر مدفون والجن تحاول تمنعكم منه قلت له لازم تروح معنى قال الشيخ انشاء الله بس خلها بعد اسبوع ومر اسبوع بطئ مره كنت مستعجل عشان انقذ هزاع قابلنا الشيخ ورحنى للمزرعه كان ذا الساعه عشر بليل كانت المزرعه موحشة بليل والنخل شكلة يخوف وقبل ما ينزل الشيخ قالنا أي شي تشوفونه لا تصدقونه الي ايمانة ضعيف لا ينزل اصرينا انا ومحمد ننزل وفجاة انسحبت من وراء التفت ولقيت امي وابوي يمه يبه ليه تركتوني المزرعه الي حولي صارت بيتنا الاول اخوي سلمان يذاكر بصالة امي جايبة العشى و ابوي جالس يقرا جرايد جلسوا حولي معقولة كل الي مريت فيه حلم السجن والحادث و هزاع تكلمت امي وقالت سموا على العشى جلس ابوي ياكل هو واخوي قالي ابوي ليه ما تاكل قال هاه وش بلاك يا ولدي قلت وانا خانقتني العبرة لا تقوووول ولدي انت ما عندكم رحمه كيف تتشكلون على اكثر شي احبة كيف تتشكلون على امي و ابوي تغيرت وجيهم من وجية مسالمه الى وجيه عدائية وصار بؤبؤ العين حقهم بطول قال شبيه ابوي وهو يضحك تتدعون الرحمه وانتم تستعنون بسحرة وجن عشان مصالحكم الشخصية وتدمرون غيركم قلت ابيك تدري ان الي خلاني اوقف قدامك هو الرحمه انا رحمت هزاع وحالته وهذا الشي الي جابني هنا وابيك تدرك شي ترا الحزن والحنين و الالم هو الي يجعلنا بشر ونطق بسم الله الرحمن الرحيم اختفى كل شي من حولي فتحت عيني ولقيت الشيخ و محمد يصحوني سالم قم انتهى كل شي سالم فكينا السحر رجعت لبيت محمد اخوانه كانوا مجتمعين ونمت عنده وقتها راح لبوه برياض وقاله ابوه ان في مبلغ له و املاك مسجلها بسم واحد من ربعة بعد ما حس انه تغير سدد القرض وجاء هزاع وهو و ولده محمد دخلوا البيت قابلته وهو بل حوش اول ما شافني ابتسم وحضني و حضنته طلعوا عيالة يبكون وسلموا عليه وبنته طلعت وقتها استحيت وطلعت من البيت حسيت ان مالي مكان بينهم طلعت ورحت امشي بركب سيارتي سمعت هزاع ينادي قلت سم يا عم هزاع قرب مني وقال تتزوج بنتي تهاني وهذا انا الحين عمري واحد واربعين هزاع مات بعد سنتين من شفاء قضى اخر سنتين مع عيالة محمد صار تاجر ودعمني بفلوس دخلت معه التجارة وربي وفقني والحين عندي ولد اسمه هزاع
وعشت حياتي من جديد صرت اتواصل مع اخواني وفي الاخير عرفت ان مهمى ضاقت الدنيا تبي تلقى فرج ومهمى صار معكم ترا مافي شي يمنعكم من العيش في ضل تكبد الخسائر