متى يكون الانسان اقرب للعالم الاخر
اذا كان ساحر او شيخ او شخص فضولي
وانا جمعت الثلاث صفات ذي
خلوني اعرفكم على نفسي انا صقر عمري اثنين وثلاثين
انا انسان ملتزم وحافظ لكتاب الله
اعالج الناس و افك السحر
و وراء التزامي قصة طويلة حيل
قصة اقرب للخيال
في يوم من الايام وانا جالس في المكتبة جاني اتصال من قرية في جنوب المملكة
قرية صغيرة سكانها قروين وعلى نياتهم
كلمني كبيرهم او شيخهم واسمة سحمي
رديت علية وقالي الشيخ صقر ممكن تزورنا للقرية لن فية شي لازم تتطلع علية
وبعد سبوع رحت للقرية وقابلت الشيخ سحمي ورجال القرية
وبدون مقدمات قال الشيخ سحمي
احنى دعوناك هنا لن جالسة تصير اشياء غريبة بل قرية
كل يوم ينقص من غنم القرية راس
وينقص من الدجاج والجمال
رديت وقلت الله يهديكم
الحين مناديني عشان حيوانات
ممكن يكون ذيب ولا حيوان مفترس
تكلم صوت من وراء الشيخ سحمي وقال بصوت عالي
مستحييييل يكون ذيب
كان ولد في السبعه عشر من عمرة وملامحة حادة
قلت لية
قال لن جميع الحيوانات الي اختفيت ما كان حولها اثر ذيب
وكئنها طارت في السماء.....يتبع تطير معقولة
اكيد ذي القرية بدائية ويصدقون الخرفات
سئالت الولد عن اسمة وقال اسمي سامي
لكن ترا انا ما احب المطاوعة
فا يا شيخ لا تحاول تكون قريب مني
تبسمت له ولا رديت
انتفقنا انا واهل القرية نحط دجاجة في نص القرية في مكان مفتوح
عشان نستدرج الشئ الي خوف القرية
ومرت ساعة وحنى نراقب الدجاجة من احد البيوت
ومرت الساعة الثانية هنا انا فقدت الامل وقلت ممكن اهل القرية مو صادقين
وفجاءة قطع حبل افكاري الراعي وهويقول يا شيخ سحمي
الغنم انسرق منهم ثلاث
وقفت بدون ولا كلمة وكان اهالي القرية في حالة خوف
بعد ما هدى الوضع جاء الشيخ سحمي وقالي هاه يا شيخ اتوقع شفت الي صار بعينك
فسر لنا يا صقر الغنم وين راحت
وبعدين يا شيخ صقر حركة الدجاجة ما استفدنا منها شي
قلت له من الي قالك ما استفدنا منها
الدجاج ما اختفت لنا نراقبها واختفت الغنم لنا بعيد عنها
من ذي الحركة نفهم ان الشي المخوفكم انسان مو حيوان
وبعدين تراة يدري بتحركاتنا كلها انصدموا اهل القرية من كلامي
وقال الشيخ سحمي كيف نتصرف الحين
قلت الحل عندي يا شيخ سحمي و انتفقنا انا والشيخ سحمي
نسوي نفس الحركة يعني نجيب راس من الحلال ونحطة في مكان مكشوف
يعني كمين
وطلبت من الشيخ سحمي افضل واحد يستخدم السلاح
وقال مافي الى سامي
كانوا كل القرية مجتميعن حول المكان المكشوف ويراقبون الخروف
لكن انا وسامي كنا في وسط القطيع بين الغنم كنا ننتظر نعرف الحقيقة
ودار بيني وبين سامي كلام
ليه قلت انك ما تحب المطاوعة ؟
رد سامي وقال مدري لكن كذا من الله ما اهضمكم
وانت يا شيخ صقر عارف انا توني شباب و احب افرح في حياتي
ذكرتني كلمتة في ايام شبابي ايام كنت بعيد عن ربي
قلت سامي ابي انصحك مهمى حصل ومهمى تبي تسوي لا تبعد عن ربك
سامي ليه ما ترد
كان يناظر شي من بعيد شي متوجة للقطيع
وبدا يقرب
كان انساان اية انسان
لكن من ابشع ما شفت
كان ثوبة وصخ وصغير علية
كان شعر وجة وراسة كثيف
والي ارعبني اكثر انه كان بينه وبين الارض مسافة
كان يطير بل جو
انا منبهر من الي اشوفة
لكن سامي رفع السلاح و صوب علية واطلق
اختفى من مكانة
قال سامي بصوت عالي
يا صقر انتبة
قلت معليك منتبة لا تخاف علي
صقر انتبة منة هو جنبك
التفت له وكان جنبي
مسكني مع حلقي ورفعني
وقالي انت اطلع من القرية
ما ابيك تكون قربان مثلهم
ياصقر اطلع الحين احسن لك
تجمعوا اهل القرية حولي لنهم سعوا طلق النار
وكان كلهم يشفون ويسمعون الكلام
والي كان ماسكني يردد اطلع من القرية يا صقر
وفجاة نزلني وانطلق بسرعة لجبل قريب
انا كنت منصدم
مو من الي شفتة
لني عرفتة
عرفت الساحر الي معذب اهل القرية
جلسوا اهل القرية يسالون كيف عرف اسمك
و وش معنى قرابين ولية قالك اطلع
جاء من بينهم الولد سامي
رفع السلاح بوجهي وقال تبي تقول كيف عرفك ولا اذبحك
وانا مصدوم قلت له نزل سلاحك وابي اشرح لكم
جلسوا قدامي منتظرين تفسير للي صار
قلت
هذا ساحر ومن اقوى السحرة
واسمة عقااب
لكن فية شي مراح تفهموه
ها الساحر ترا اعز صديق لي قبل خمس عشر سنة
تفاجؤا اهل القرية من كلامي
قلت لا تشكون في ايماني ابي اشرح لكم السالفة كلها اجتمعوا اهل القرية قدامي وبديت اتكلم لهم
وقلت لهم كنت انا وعقاب
اخوان واكثر
عقاب يتيم وكنا في الرياض تحديدا منفوحة
كانوا اهل حارتنا طيبين حيل
وكانوا يحبونا
دايم يشفوني انا وعقاب مع بعض وكنا نحب نساعد الغير وسمعتنا طيبة
وصلنا في الصداقة مرحلة انة صار ينام في بيتي وانا انام عندة
لنة كان يعيش في بيت ابوة الله يرحمة
كان مالة الى اخو يجي يطل علية من فترة لي فترة
في يوم من الايام وحنى نتمشى قبل المغرب
سمعنا صوت ينادينا
كانت عجوز اسمها ام فهد
كانت ما تتغطى نفس باقي الحريم وكان وجها مليان تجاعيد وشعرها ابيض
ولها حبة خال كبيرة على خدها اليسار
كان كل اهل الحي يكرهونها
ولا ادري وش السبب
جيتها انا وعقاب
قالت لي شلونك يا صقر انت وعقاب
ردينا بخير يا ام فهد امري
عطتنا حاجة ملفوفة بقماش
قالت عرفتوا البيوت الي تبنا في اخر الحي
روحوا وادفنوها هناك ولحد يشوفكم
ولا تقلون لحد لنكم لو قلتوا لحد راح ادري
وعطت كل واحد منا عشرة ريال كانت على وقتنا تسوى كثير
رحنا و سوينا الي قالت لنا علية
واكتمل البيت وحنى ما عرفنا الي دفناة وش
كان ذابحنا الفضول
وفي يوم من الايام كنا عند البقالة
كنا مسندين ظهورنا لجدار البقالة
ونتكلم على القماش
و فاجئتنا ام فهد من وراء جدار البقالة
قالت تبون تعرفون وش الي بل قماش
رديت وانا خايف
لالا يا ام فهد مانبي نعرف واصلا حنى نسينا موضوع القماش
ردت علينا بوجة خبيث
وقالت انا اعرف وش الي كنتم تتكلمون فية
وكنت ادري يا صقر انك تبي تروح تسال امام مسجد الحي
هنا انا انصدمت
اية انا قلت الكلام ذا لكن قلته بصوت خفيف مرة
حتى عقاب ما انتبة لي
قاطعت افكاري الي كانت مشوشة
وقالت لا تخاف مراح اسوي لك شي
لكن اصلا مراح تقول لحد
حتى لو حاولت ابي اعرف وامنعك
عقاب كان مفهي ولا يدري ليه انا خايف
قالت اذا حبيتوا تعرفون المصيبة الي ارتكبتوها تعالوا لي بيتي بعد صلاة العشاء
سحبت عقاب بيدة ومشينا
طلعنا واحنى خايفين
وطلعت ام فهد وقالت
اهم شي لا تجون في النهار
التفت عقاب وقال ماني راجع لك يا كافرة
قالت لا يا ولدي تبي ترجع
وحتى انت يا صقر تبي تجي
عقاب صار يضحك ويقول شكلها مخرفة ودي اجيها بكرا اضحك عليها
بس انا ما كنت ارد عليه لني كنت متاكد من كلامها
متاكد اني ابي ارجع لها انا وعقاب
مثل يوم كنت عند البقالة وعرفت اني ابي ابلغ الايمام عن القماش
رجعت لبيتنا وعقاب راح لبيته
لكن ما قدرت انام لين جاء اخر الليل
افكر في كلامها وبدون ما انتبه نمت
وفي اليوم الثاني طلعت العصر وقابلت عقاب
رحنى تمشينا لين العشاء وقبل ما نرجع بيوتنا
قلت له
عقاب لو يصير لي شي تبي تنساني
رد وقال لو صار لك شي يا صقر ما راح اتركك حتى لو مت ابي ازور قبرك
تبسمت وقلت طيب يا عقاب انت تبي ترجع لي ام فهد
رد علي مجنون انت احد يروح لذي الخبلة ذي خرفت وتحسب نفسها ساحرة
كان في صوت داخلي يقول لا يا عقاب ذي مو مخرفة ذي ساحرة
لكن خفت انة يصدق كلامها وتغريه الفلوس ويتبع طريقها
لكن مع الايام بدت تقل شوفاتي لي عقاب
حتى المسجد معاد يجيه
وكل ما شفته كان يقول مريض ولا طالع مع اخوي
وكان عليه كدمات و جروح سطحيه
بس كنت شاك انه عندها
وفي يوم من الايام قررت اني اراقب عقاب
جلست قريب عند بيته
طلع عقاب وصار يمشي وانا وراه
معقووولة هذا طريق بيت ام فهد
وصل بيت ام فهد طق الباب وفتحت دخل
انصدمت معقولة عقاب الي ما يخبي عني شي علي يكذب
لكن الباب ما سكر وكنها تدري اني ابي ادخل وراء عقاب
وفعلا دخلت وبديت امشي وانا اسمع ام فهد تقول كلام وعقاب يردد وراها
يا من تسكنون الظلومات صوتي يسطع ك الجمرات
دفيت الباب ودخلت
كانت الشموع في كل مكان
وكان قدام عقاب بخور
شفت عقاب وهو حاط قماش اسود على ظهره
وبدت عيون عقاب تدمع لني شفتة في ذا المنضر
ما كان وده يخسر صداقتي
لكن و انا طلعت اسمع عقاب يناديني
صقر تعال ابي اعلمك صقر ارجع انا مقدر اقوم صقر تعااال
مشيت وانا مصدوم من الي شفته رجعت البيت وانا جالس افكر في عقاب
وفي اليوم الثاني وانا طالع من المسجد شفت عقاب كان جاي وفي وجه ملامح الندم
وقال صقر ابي افهمك
ما رديت علية ومشيت وخليته لحقني ومسك يدي وشدني له وحضني
وبدا يتكلم والعبرة خانقتة
يا صقر ﻻ تتركني صقر ترا مالي في الدنيا احد يحن علي غيرك
صقر انت كنت تقول انك اخوي
وبدون ما انتبه رفعت يدي وضربتة
ضربتة لنه اخطى وقلت
يا عقاب ليه سويت كذا وانت تدري لو ضرك شي راح تكسر قلبي عليك
خلاص يا عقاب رح لبيتك انا مسامحك وخلنا بكرا نتقابل وﻻ كن صار بينا شي
لكن تراني مسامحك بشرط
الشرط انك معاد تجي ام فهد وقال موافق
واليوم الثاني قابلتة عند البقالة وصرنا نضحك ونسولف وﻻ كن شي صار
وسالت عقاب قلت له
يا عقاب يوم ادخل عليك انت وام فهد كنتوا تتكلمون كلامك ما فهمتة
تغير وجه عقاب وقالي انت سمعت وش قلنا رديت ايه سمعت
وجاوب عقاب عن سؤالي و ملا صدري خوف
جوابة بدم بارد
كنت احضرهم
قلت من
قال الجن
عقاب مجنون انت كيف سويت كذا
رد بكل برود ﻻ تخاف يا صقر انا حضرتهم عشان يخدموني
يخدمونك؟ كيف يخدمونك
قال اصبر وتبي تشوف
دخل البقالة وجلس يسوي حركات غريبة
وفجاءة دارت رقبتة وصار وجه لي وانا وراه وناضر لي وقال خذ الي تبي بل مجان انا من هول الموقف طلعت وانا خايف
خفت ﻻ تكون رقبتة انكسرت ....!
في البداية كنت رافض الفكرة
ولكن عقاب اصر علي مع اني ما ودي اروح له
بس خوفي على عقاب خلاني اروح
وفي يوم كاتم يوم رمادي
قررت ارو انا واخوي عقاب
سافرنا مع واحد لقرية قريبة من الرياض وقريبة للوادي بدون لا يدري احد من اهلنا
لنا كنا ناوين نرجع بليل
ورحنا نمشي بتجاة الوادي وكان التعبت هالكنا
وكان عقاب طول الطريق يضحك من الفرحة
وانا كنت مهموم خفت اني ما ارجع لربي اذا رحت
وصلنا الوادي
دخلنا و لقينا المراة
كانت من اقبح وارعب ما شفت
وصارت تسال انا جميلة ولا
وهي تدور علينا
كانت ملابسها مثل كفن قديم
وشعرها اسود بخصال بيضاء
و الوجة كان لونه قريب ل الازرق
وكانها جثة
ما جاوبنا عليها
وبعد لحضات اختفت
كملنا طريقنا كان جدار الوادي يميني ويساري
وكنت اشوف قدامي مسافة طويلة
بديت اشوق شي جاي من بعيد وكان الغبار وراه
قلت عقاب ذا العقبة الثانية
وبدا يقرب و يقرب
وشفت مخلوق ابشع من المراة
كان لونه راصاصي غامق
وكان يزحف على بطنة
ولكن سرعتة كانت مو معقولة
عقاب غمض عيونة
وانا رفعت راسي للسماء الصافية
وانا اطالع السماء تذكرت ان لي رب غفور رحيم
صار المخلوق الغريب يجي من تحتنا ويطيحنا على الارض
ولكن مهمى سوا مراح نشوفة لنا خايفين يودونا تحت الارض
وتعدينا العقبة التالية
باقي الاخيرة
وبعد مشوار طويل
شفت شخصين
من اكبر الاجسام الي شفتها
سئالونا ايهم اشد ضلمة الليل ام القمر
جاوب عقاب السحر
لكن انا كنت حابس دموعي لني خفت من ربي وضميري عذبني
وبدون شعور قلت
لا اله الى الله
عقاب انصدم من الي سمعة
مسكني وقال يا صقر بعد كل الي سوينا تبي تتراجع
صقر وين الي وعدني ما يخليني لحالي
قاطعته بل كلام
عقااااب انا مراح اتركك
انت تبي ترجع معي غصب عليك
وضربني عقاب على وجهي ضربة مراح انساها ابد
وقالي وهو يبكي
انت تبي ترجع هناك ل ابوك الي يتمنى انك تنفعه
تبي ترجع ل امك الي تبي تشوفك وانت بخير
تبي ترجع للمدرسة الي كل الطلاب يحبونك فيها عشان ابوك تاجر
تبي ترجع ل اخوانك الي كل يوم تضحك معهم
لكن انا ارجع لمن
ارجع للبيت الكبير الفاضي
ولا ارجع ل اخوي الي لاهي بعيالة وناسيني
قلت ترجع لي انا يا عقاب ترجع لخوك صقر
وبنبرة استهزاء قال ارجع لك وانت تخليت عني
خلاص يا صقر انت لك حياتك وانا لي حياتي مع السلامة
وراح يركض لا اخر الوادي
كان فية بوابة باخر الوادي
بوابة مافي شي حولها
كانها مرمى كورة
وكان فوق البوابة قماش كبير يحترق
دخل من تحتة
ورجعت انا
وفي طريق رجعتي ما صادفت شي من الي شفتة اول ما دخلت
وتبت لربي وعشت حياتي
والعجوز ام فهد اختفت من الحارة
ومن يومها انا اتندم لني يومها تركت عقاب يروح مني
تركت اخوي لهم
حفظت القران كلة بصدري لعلى وعسى اقدر اشوفة في يوم واخلصة منهم
وهاذي قصتي انا وعقاب
الحين عرفتوا كيف عرفني المخلوق الي ياخذ غنمكم
اهل القرية كانوا كلهم منسجمين معي
وقاموا يتعذروا مني لكني انا مسامحهم لني لو كنت مكانهم سويت مثلهم
في اليوم الثاني انتفقنا نروح الجبل
انا واهل القرية ومعنا الشرطة
عشان نمسك عقاب
جوا رجال اهل القرية ورجال الامن
كنت ادور على الولد سامي
وشفتة مع رجال القرية
جيت لسامي وقلت
خلك جنبي يا سامي
قال لية
ضحكت وقلت انت تشبة عقاب وابيك تكون حولي عشان تقويني
ضحك وقال ابشر
وتجهزنا كلنا ورحنا للجبل
حاوطنا الجبل
من جميع الجهات
وحطينا انوار واضائنا الجبل
عطوني مقرفون وبديت اقراء
واقراء واقراء
لين طلع دخان من راس الجبل
وبدا يبين عقاب
طلع وبدى يرتفع
عن الارض وانا اقراء
وصار يصيح ويتعذب
وما زلت اقراء
وفي لمح البصر ارتفع عقاب وطاح على الحصى وصار يصيح من الم الضربة
انطلقوا رجال الامن واهل القرية كلهم يركضون لعقاب
وهم يركضون حسيت ان فية شي راح يصير
قطعت القراءة وصرت اصيح لهم
لا تروحون هناك فية شي غلط
وبدى سامي يصيح معي وينادي عمي خالد اخوي حسن لا ترحون
وفجاءة طفت الانوار ورجال الامن واهل القرية بل جبل
والمكرفون طفى وبديت اسمع صوت صياح رجال القرية واسمع طلق نار
وانا واقف في مكاني مصدوم
التفت ادور سامي ما لقيتة
جلست ودعيت ربي يا رب افرجها من عندك
سمعت صوت ينادي من بعيد كاان كان صوت سامي
التفت ولقيتة جايب كشافين
عطاني واحد
كشفت على الجبل وشفت شي ما توقعتة
كانوا رجال القرية في فوضى كبيرة
وكانت فية كلاب سود تهاجمهم
وبين ما كنت مصدوم قال سامي
ي يا شيخ صقر هذاك هو عقاب
وجهت نظري للمكان الي اشر علية سامي
وشفت عقاب يركض وعلى ملابسة دم
رحت الحقة انا وسامي
دخل كهف ودخلت انا ورائه
وكان هذا اول لقى لي بعقاب بعد خمس عشر سنة
قلت عقاب لا تخاف مراح اضرك انا هنا ابي اساعدك
ركض ناحيتي بسرعة حاول انه يقتلني لكن سامي اطلق علية قبل ما يوصل لي
قلت لااا يا سامي لا تذبحة
كان عقاب ماسك بطنة ويتالم
وكنت اسمع اكثر من صوت داخلة يتالم معة
قربت لة وبديت اقراء صار يصارخ وانا مطنش واقراء وكان سامي مثبتة
وانا اقراء قال لي يا صقر انت وش تبي مني اتركني اعيش
قلت لا يا عقاب بعد ما لقيتك مراح افرط في بعد خمس عشر سنة تبي اتركك لهم ثاني مرة
مستحيل اني اتخلى عنك
قال صقر انا ما يصير اني ارجع
تكلمت بغضب
وليية ما يصير
قال لني عندي ثلاث عيال منهم وانا متزوج منهم خلاص يا عقاب حنى مراح نجتمع مرة ثانية
انا انصدمت من عقاب معقولة وصل لذي الدرجة
صاح عقاب صيحة قوية وحذف سامي وحذفني انا
وقبل لا يطلع من الكهف قالي
صقر لني اعزك راح اطلع من ذي القرية
لكن لا عاد تربط حياتك فيني
ولا تحاول تدورني مرة ثانية
انساني يا صقر
طلع من الكهف وطلع الصبح
والحمد الله ما صار لرجال القرية الى اصبات خفيفة
اشكروني اهل القرية و ودعوني
وقبل لا اروح
جاني سامي
يا شيخ صقر
قلت هلا
قال تذكر يوم قلت لك ما احب المطاوعة
جاوبتة وانا مبتسم اييية
قال لكني حبيتك وعزيت
ما كنت اشوف سامي كنت اشوف عقاب هذا مثل شكلة ومثل كلامة
نزلت وحضنة و ودعتة
وهاذي حكايتي
عنوانة صاحبي لن اتركك لهم
لكن في الاخير تركتة
مو كل شي نتمناة يتحقق
ولا كل شي فرحنا كنا قد تمنيناة
وفية امور كثيرة جمالها انها تبقى اماني
وانا اكذب اذا قلت اني نسيت عقاب..!
وهنا شباب القصة تنتهي اتمنى انها تعجبكم ,,
الجمعة أكتوبر 30, 2015 12:16 pm