مجهول الهوية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


كاتب, مجهول, لا يدري عنه, يسرقون قصصه,
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 خآتم المؤت والكتاب (النسخة االكتابية)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 30/10/2015

خآتم المؤت والكتاب (النسخة االكتابية) Empty
مُساهمةموضوع: خآتم المؤت والكتاب (النسخة االكتابية)   خآتم المؤت والكتاب (النسخة االكتابية) Emptyالجمعة أكتوبر 30, 2015 12:13 pm



قبل ما أبتدي ب القصة أحب أعرفكم بنفسي ..

انا " عبدالله " طالب .. أو كنت طالب فى الثانوية العامة وخلصت والحمدلله وجبت مجموع كويسّ ونسبة كويسة والحمدلله ..

قدمت فى الجامعة اللي كان ودي فيها وانقبلت وحالياً انا في فترة الإجازة ومنتظر بداية الدراسة عشان أبدأ أول سنة لي ف الكلية ..

عيلتي الكريمة تتكون من أبوي وامي ربي يخليهم لي ..

ماعندي أخوان ولا خوات بس الحمدلله عندي اصحاب كثييير .

وأعز اصدقائي هو " عادل "

أنا وعادل أصحاب من إبتدائي وبندخل نفس الكلية إن شاء الله ..

وآنا زي أي أحد ! أحب الرعب جداً..

افلام وقصص وحكايات ..

بس كان هذا حدّي القصص والافلام ..

علىعكس عادل ..

دقيقة !! ما أقصد إن عادل مايحب الأمور هذي !

لا .. عادل كان امحق منّي ! عادل كان يحب يتعمق في هذي الأمور بشكل مبالغ فيه مرة ! زي كتب السحر والطلاسم ، وكان يخوض تجارب حقيقية مرعبة صارت له ..

وآنا من ناحيتي كنت أقعد أسمع له واسوي نفسي مصدق واحاول بقدر الإمكان أنّي استمتع وازود نسبة الإدرينالين بجسمي ..

لين جا يوم ..

اتصل فيني وقاللي :
- تعال تكّي معاي شوي ..

قلت له :
- أجي وين يابن الحلال بالجو ذا ، منت شايف الأمطار !

قاللي :
- تعال أبيك بموضوع مهم ..

قلتله :
- طيب لو موضوع مهم ، تعال انت ، أنا كذا ولا كذا طفشان ، وأبوي وأمي سافروا عند عمتي بالرياض .. مرّني انت ..

قاللي :
- طيب ، ساعة بالضبط وبكون عندك ..


قمت للمطبخ وجبت بطاطس ليز والبيبسي والفصفص ، والتسالي هذي بأنواعها .. لأني كنت متأكد أن عادل مخبي معه قصة .. أكيد راح تكون ممتعه ، ويحتاج لها هالتسالي ..

وبالفعل ، ساعة تقريباً أو ساعة إلا ربع ، دق الباب ، ووصل عادل .. وقعدنا نسأل على بعض ..

- كيفك - شخبارك - شعلومك ..

المهم ..

لما شاف التسالي والبيبسي والبطاطس اللي انا جبتها قاللي :
- انت محسب انّي جبت فيلم ولا ايش ؟!

قال الكلام هذا وهو يفتح الشنطة حقته وطلّع من الشنطة كتاب !!!

كتاب لونه بني شكله قديم من لون الورق الأصفر الباهت ! بس الغلاف كان نظيف جداً ..

قلت له بخوف :
- إ إ إيش هذا ؟

قاللي :
- ترا قسم بالله طلعت عيوني لين لقيته!! وسألت في كل المكتبات لين جا واحد ووصف لي شارع في العزيزية به مكتبة عندها كتب قديمة وإن ممكن يكون هناك ، رحت ودورت لين لقيت الكتاب وشريته ..

قعدنا وفتحنا الكتاب ..

كان اسم الكتاب " فترة العهود السليمانية " !!!!!

سألته مو العهد السليماني هذا كان يظهر فيه الجن ؟؟

حرك رأسه فوق تحت كأنه يقول إيوة ..

ونزلت رأسي للكتاب اللي فيدّي وفتحته ..

كانت المقدمة عبارة عن سطر واحد ..

" كل ما سوف يتم ذكره فى هذا الكتاب هو حقيقى وعلى من يقرأ ان يتحمل النتيجة مهما كانت "


كملت .. وقلبت الصفحة .

مكتوب :

الفصل الاول .. وتحته

العهود السليمانية ومعلومات عنها ..

وشوية معلومات كانت عادية وممكن تلاقيها على الانترنت ..

قلبت الصفحة ..

مكتوب :

الفصل الثانى .. وتحته .

طرق تحضير الجن !!

وكان فى طرق كتير مكتوبة ..
ماراح أقولكم إيش قرأت بالضبط بس راح أقولكم نقاط بس عن طرق لتحضير الجن اللي قرأتها ب الكتاب ..

منها طلاسم مكتوبة بالدم على أرضية الحمام أو على الجبهة أو على أعضاء الجسد ..

ومنها ..
أبواق او مزامير تسوي نغمات خاصة وتجذب الجن ..

ومنها ..
النداء عليهم بطريقة خاصة واسماء معينة ..

كان الكلام عادي جداً ..

لين وصلت لموضوع ، كانت أول مرة أسمع عنه !

كان مكتوب الاتي :

كانت هناك حروب دامية بين الجن والبشر ، بل وحروب بين قبائل الجن انفسهم وكانت النتيجة جبال من جثث الحيوانات وبحار من الدماء ! التي لا يعتقد انها دماء بشرية بل هى على الاغلب دماء حيوانات مختبطة بدماء غير معروفة المصدر ، وقد وجد فى منطقة شديدة الاتساع ارض لزجة من الدماء المتجمدة والمتجلطة ، وكانت الحوائط مكتوب عليها جملة واحدة فقط ومتكررة ..

" شأك .. إبراك .. تريهام .. سوجاش فلتحضر أيها الملك فالمكان جاهز لاستقبالك "

بعد ذي الجملة قاللي عادل :
- إيش ؟ سمعت ؟

قلتله : سمعت إيش ؟

قاللي :
- يا عبدالله قسم فيه صوت قبل شوي كأن أحد يصفق بيده !

ناظرت له بسخافة وعدم تصديق كالعادة ، لأنّي عارف إنها لعبة من ألاعيبه ويبيّ يخوفني ..

ؤقلت له :
- بدري عليك تلعبها معاي ..

قاللي :
- والله العظيم سمعت صوت يد تصفق او تخبط على الجدار ..

قلت له ( بسخرية ) :
- إي وبعدين !؟

انا برضوا مو مقتنع بكلامه لأنّي ماسمعت ، مع أنّي كنت معه بنفس المكان !!

انا سمعي كويّس على فكرة ..


ناظرت لعادل لقيته قفل الكتاب وسكت وما ينطق !!

- ياعادل إيش فيك يا ولد ؟


مافي رد !! ساكت ويطالع في الارض ومرة وحدة
انقلب على وجهه في الارض !!

شديته وقعدته على الكرسي مرة ثانية .. لقيت فمه يتعوّج ويتململ زي فمّ المشلولين .. ( عافانا الله )

وكان قاعد يقول كلام مب مفهوم ! مافهمت منه إلا

" الجن .. السكينة .. الموت .. لآلا "

وجلس يتمتم بالكلام هذا ، الين فقد الوعي ..

ولما بدأ يستّرد وعيه ، سألته :
- شفيك ؟؟

تجاهل كلامي ، جئت أبسأله مرة ثانية قاطعني وقاللي :
- أنا كذبت عليك ، أنا ماجبت هالكتاب من المكتبة !

قلت له :
- أجل من وين ؟

قاللي :
- كنت راجع للبيت متأخر من طلعة للبر مع خوياي ..
ولقيت شنطة ع الطريق !
بصراحة طالعت في الشارع وكان فاضي ، اخذت الشنطة وماعرف ذا صح ولا غلط .. ولما امي سألتني ايش الشنطة ذي قلت لها :
- ذي شنطة خويي ابراهيم نساها معي واخذتها عشان ارجعها له لما أقابله ..

قلت له :
- قوم يلا ، على بيتك ! ووريني ذي الشنطة !

رحنا لبيته ، دخلنا غرفته وفتح الدولاب ، وطلع الشنطة ، وفتحها واعطاني إياها ، وكان فيها الآتي :

" ملابس عليها دم ومقصوصة من تحت على شكل شرايط - خاتم أسود - ظرف - والكتاب طبعا "

قاللي :
- شفّ أنا بأخذ الخاتم ، والكتاب أنت ماتبيه ! بأخذه كمان ، وانت خذ الظرف وإتخّلص من هالملابس ..

قلتله :
- ياعمّي انا مابي شيء !!

قاللي :
- لا لازم تاخذ ..

واخذت الظرف وروحتّ البيت ..

حطيت الظرف في الدرج ونمت !!

وبعد كم يوم كنت بشتري عشاء من برّا .. جيت افتح باب الشقة ، إلا سمعت صوت التلفون ، قفلت الباب بسرعة ورديت :
- الوو

رد الصوت :
- إي هلا ، انت تعرف واحد إسمه عادل إبراهيم ؟

يارب مايكون سوّا مشكلة وبيورطني معه !!

قلت له :
- إي أعرفه ، فيه شيء ؟

قاللي :
- حنّا لقينا جثته على طريق وادي رطمة ب البر ..

طبعاً حالة بكاء هيستيرية صابتني وقعدت أبكي واصرخ ، ماتدرون كيف كان عادل بالنسبة لي .. كان أكثر من أخ واكثر من صديق ..

أخذت عنوان المستشفى من اللي كلمني ، ولقيت الدكتور اللي أشرف ع الحالة أو الجثة ، بعد ما سألت عنه ووصلت له ، ؤقلت :
- كلمت اهله يا دكتور ؟

قاللي :
- ايه اتصلنا ومحد رد ..

طيب إيش أسوي ؟

كان لازم اني أروح عنده البيت واقول لاهله !! كان شيء صعب بالنسبة لي ! بس مصيرهم بيعرفوا ..

رحتّ ، ولقيت ناااس كثيرين عند البيت وزحمة كبيرة .. جيت أبسأل : وش فيه ؟؟


لقيت واحد قطع كلامي وقال بسرعة وكأنه متوقع السؤال ذا من أي أحد يكلمه بهالمكان :
- الشقة اللي في الدور الثالث !! لقيوا سكانها مذبوحين كلهم في الحمام !!!! .. واكتشفوا الموضوع .. لما شمّوا ريحة عفن من بيتهم ..

رجعت من هناك ، وآنا مب فاهم شيء ! معقولة كل هذا يصير لخويي عادل ! وهل ممكن يكون بسبب الكتاب ! معقولة ؟؟

ومرّ كم يوم لين كنت راجع من برّا وجيت ابطلع البيت .. ولقيت ؟ وش لقيت ؟

الشنطة !!!!

الشنطة !! إي هي !! أنا عارف شكلها .. طيب إيش أسوي ؟
تركت الشنطة وطلعت البيت وشغلت القران ! إي أنا ماراح أخذها ، لأني عارف أن اللي حصل لعادل من تحت رأس هالكتاب ! أو هالشنطة عموماً ..

واستمريت قاعد لين الساعة 2 او 3 الفجر .. وقلت لنفسي :
- انا بنام واكيد أمي هي اللي بتصحيني لأنها قالتلي أن ع 5 الفجر بتوصل البيت ، لأنها كانت عند عمتي هي وأبوي .. يعني طالما أنا مو لحالي ، ماراح يصير شيء !

ونمت ..

بس الشنطة كانت معاي في احلامي !!!

حلمت ان انا طاير و شايف الحلم من فوق ..
وشفت نفسي وانا ماشي ب الشارع وشفت لما لقيت الشنطة عند باب العمارة أخذتها وطلعت وحطيتها جنب الدولاب !

كان نوم مزعج بصراحة ، أول مرة أتملل من ذا النوم !

صحيت من النوم على صوت جرس الباب ..

صحيت ..

بس وش شفت ؟

الشنطة !!!

كانت موجودة عند الدولاب زي الحلم !!! وكأنها ربطت الحلم بالواقع !!

رحت وفتحت الباب !! كانوا أمي وأبويا !
سلمت عليهم ولبست ورحت المسجد أصلي الظهر ..
وبعد الصلاة سألت الشيخ وحكيت له على كل شيء !!!

قاللي :
- يا ولدي يجوز أن ذا حصل ، ويجوز أن صدمة موت صاحبك ، أثرت فيك !!

ونصحني الشيخ أنّي أروح لدكتور نفسي ..

وبالفعل رحت للدكتور النفسي ..

ورحت وقاللي الدكتور أن ذي حالة اكتئاب تسبب لي تخيلات وهلاوس ، وكتب لي على علاج ..


مارست حياتي مرة تانية بهدوء .. بس الحلم صار يتكرر معاي واقوم والقى الشنطة بنفس المكان اللي تركتها فيه ب الحلم ولما اخرج من البيت وارجع ما ألقاها ..

وفى يوم رجعت البيت ! ولقيت الشنطة على السرير !!

جيت إبروح له .. وآنا مقرر أني برميه ب الزبالة .. وآنا متأكد انه بيرجع مرة تانية !!

في هذي اللحظة تذكرت الظرف اللي في الدرج وفتحت لقيت جواب وكان مكتوب فيه الآتي :

" من يجد هذا الظرف عليه حرق الشياء الموجودة معه وعدم ارتداء الخاتم او قراء الكتاب والا سوف يموت هو وكل من معه في المكان الذى يقرأ الكتاب فيه او إرتدى به الخاتم "

يا الله ، أكيد عادل قرأ هالكتاب ، واكيد لبس الخاتم ، عشان كذا صار اللي صار !

واللي تذكرته فذا الوقت كان كفيل انه ينسيني عادل وكل اللي حصل له !!

تذكرت إ إ إننا
قرينا الكتاب هنا !! ب بيتي !!

أنا أكتب قصتي الحين ، من مستشفى الأمراض العقلية ..

وآنا اللي سلمت نفسي لهم ، وقررت أني أتعالج عندهم بقية عمري ! عشان إنّك تكون مجنون ، أحسن من انك تتقبل حقيقة اللي حصل ! إيش اللي حصل ؟ راح تعرفون بالتشخيص اللي كتبته المستشفى لحالتي ..

كان تشخيص حالتي ف المستشفى ؛

" ارتباك فى وظائف المخ بسبب صدمة عصبية تعرض لها اثر اقتحام احد المجهولين منزله وذبح اهله ثم وضعهم فى الحمام " !!!!!!

إيوة ! أمي وأبويا ماتوا ! وشفتهم بعيني مذبوحين ب الحمام !!

انا أطلب منكم شي واحد !! إدعولي بالرحمة والموت !!
لان انا كل يوم أشوف الشنطة عند سريري في المستشفى !
وفالليل أسمع صوت انا أعرف كويس إنه صوت عادل وابويا وامي وهم يصرخوا !!

مو إي شيء نقدر نقرأه ، أو أي شيء نشوفه طايح يصيبنا الفضول وناخذه وننسبه لأنفسنا ، لأن أحياناً تكون فيه نتايج لا يحمد عقباها ..

فيه أشياء اكبر من إننا نقدر نفهمها او نوقف قدامها ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mghool.rigala.net
 
خآتم المؤت والكتاب (النسخة االكتابية)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مجهول الهوية :: قصص مجهول-
انتقل الى: